الأربعاء، 7 مارس 2012

تأثير وجود الاب واهميته فى حياة الابناء





لسنوات عدة مضت كان أكثر التركيز على علاقة الأم بأطفالها، وأهمية وجودها في حياتهم للاهتمام بهم

ورعايتهم، وهذا بسبب التعود على أن الأم هي المسئول الرئيسي عن رعاية الأطفال منذ ولادتهم، وحاجتهم للالتصاق بها للإحساس بالحنان والحب والرعاية.


أهمية تواجد الأب في العائلة والمشاركة في تربيةالأبناء :

الأطفال بحاجة لأن يشعروا بأن هنالك حماية ورعاية وإرشاد وتقويم تختلف عن ما وجدوه عند الأم،وبأن الأب هو الراعي الأساسي
للأسرة وهو مسئول عن رعيته.

وتؤكد الدراسات التي أجريت حول أسباب فشل الأبناء في الدراسة والحياة العملية أو تزايد حالات الإدمان أو العنف أن أحد أهم الأسباب هو غياب دور الأب داخل الأسرة

فالأب هو مصدر السلطة في المنزل وبإمكان كل أب أن يتدارك ما فات من إهمال لأبناءه وعدم متابعة، في أن يبدأ بالاهتمام بهم ويحاول مصاحبتهم ومعرفة أفكارهم وميولهم وهواياتهم، ويحاول أن يساعدهم في حل مشاكلهم، ومعرفة أصدقائهم دون التدخل المباشر في اختيارهم، ويكون لهم الصديق المخلص المتواجد حتى ولو كان غائباً.

فإحساس الأبناء بوجود رادع لهم إذا أخطئوا يجعلهم على حذر من الوقوع بالخطأ، واقتراب الأب من أبناءه وتمضية الوقت الكافي معهم ومحاولة تفهم مشاكلهم وطلباتهم والنقاش معهم يعطيهم الثقةبالنفس، وبأن لديهم الصدر الحنون الذي يلجئون له عندما يصعب عليهمحل مشاكلهم بأنفسهم، فيبعد بهذا عنهم شبح الضياع والتوهان وحل الأمور الصعبة بالطريقة الخاطئة والتي تؤدي بهم إلى طريق السوء.


نعم الأبناء بحاجة الأم ولكن في سن معين يحتاج الأبناء إلى الأب. وقد أجريت دراسة على 17,000 طفل في جامعة أكسفورد بإنجلترا عام 2002 للميلاد



ووجد أن:


· البنات اللاتي نشئن بين أم وأب كن أقل عرضة للأمراض النفسية


· في حياتهن المستقبلية.


· الأولاد اللذين كانت علاقتهم جيدة مع آبائهم كانوا بعيدين عن
· عن مشاكل العنف والإجرام.


· الأولاد اللذين كانوا قريبين من آبائهم لم يكن لديهم مشاكل عاطفية او نفسيه




أيضاً حياتهم المستقبلية في الدراسة وغيرها كانت أكثر استقراراً
اكثر ثقة بالنفس


· تدخل الأب في تربية الأطفال منذ طفولتهم جعل التواصل معهم سهلاً في جميع مراحل العمر التالية.


وهذه النتائج أظهرت أن العلاقة السليمة والتربية الصحيحة بين الآباء والأبناء لا تتوقف فقط على تواجد الأب بل على مدى تواصل الأب مع أبناءه.

وهنا نقول أن على عاتق الأب والأم إحداث التوازن النفسي للأبناء وأن يكونا متفاهمين في طريقة وأسلوب تربية الأطفال منذ البداية وأن يتعاونا معاً في تنشئة أبنائهما التنشئة الصحيحة لخلق أسرة سوية تسهم في بناء مجتمع ناجح.

وهنا بعض الاسئله من عندي (ماذا اقول)اطرحها عليكم



ولكم الحريه في الاجابه أوعدم الاجابه عنها


هل مسئولية تربية الطفل واجبه على الام بمفردها ؟


في غمار مشاغل الحياه هل للاب مساهمه في تربية الاطفال؟


في اعتقادك كيف يستطيع الاب المساهمه في تربية اطفاله؟
ما هو تاثير غياب الاب عن حياة اطفاله؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق