الأربعاء، 21 مارس 2012

7 ايام لتجعلى طفلك ينام نوما هادئا


النوم جزء ضروري من التوافق البيولوجي ، والوقت " الطبيعي لحدوث ذلك هو في فترة الليل التي تبلغ فيه كل النشاطات أدني نقطة في دورتها. فكل الناس يحتاجون إلى النوم، و إن بعضهم يحتاج إليه أكثر من البعض الآخر. وساعات النوم التي يحتاج إليها الطفل أطول من تلك التي يحتاج إليها الشخص الأكبر سنا. لكن مهما يكن العمر فإن الإنسان قد يحتاج إلى نوم أكثر أو أقل مما يحتاج إليه أقرانه.



و إنه لأمر صعب جداً أن نحاول تحديد ساعات النوم الفعلية التي من المحتمل أن يحتاج إليها طفل عمره ثلاثة شهور، أو شخص عمره ثلاثون عاماً، أو سبعون عاماً. والسبب في ذلك هو التفاوت الفردي . والأرقام التي ترد في الكتب هي عادة متوسط عدد ساعات نامتها مجموعة كبيرة من الناس في أعمار معينة . وقد يكون مثل هذه الأرقام الدالة على المتوسط مشوقاً إنما لا يجب أن تنطبق على الأفراد.



و نجد متوسط معدل الطفل لدى الأطفال حديثي الولادة من 16-18 ساعة يومياً، موزعة على 4-5 فترات نوم (غفوات)। وبعد مرور شهرين يزداد نوم الطفل بالليل، مما يعطي الأهل فرصة للاستراحة والنوم. وعلى الرغم من أن موعد النوم ينتقل تدريجياً ليصبح خلال الليل؛ فإن الطفل يستمر في أخذ غفوات خلال النهار. وعندما يصل الطفل إلى 3-6 أشهر من العمر، فإنه عادة ما يحتاج إلى 3 غفوات أثناء النهار ، وذلك يتغير تدريجياً إلى غفوتين أثناء النهار في العمر من 6-12 شهر، وغفوة واحدة عندما يصبح عمره سنة واحدة، ليصبح مجموع ساعات نومه 12-14 ساعة। إلا أن الاستيقاظ من النوم خلال الليل يزداد في النصف الثاني من السنة الأولى، وتستمر هذه المشكلة في السنة الأولى وحتى السنة الثانية من العمر. إلا أنه ومن الجيد أن الأطفال عادة ما يتخلصون من هذه المشاكل مع مرور الزمن ولا يكون لها أي تأثير على نموالطفل وصحته.


بعض النصائح لينام طفلك نوما هادئا :


في الشهر الأول لا تضعي وساده تحت رأس النوم، لأن هذا يؤدي إلى ثني عموده الفقري ويعوق نفسه .
• يجب ألا تعود الأم طفلها على عادات معينه لينام كالهز أو حمله أو المشي .

• ينبغي ألا ينتقل الطفل من سريره في أشهره الأولى إلا عند الرضاعة أو تغيير الملابس.
• عدم تعويد الطفل على النوم في الهدوء الزائد بعيدا عن أي ضوضاء .

• ينبغي للام أن تخصص وقتا لملاعبة طفلها لما فيه من تعديل مزاجه وسلوكه.

• الحرص على عدم ترك الطفل الصغير مع أخوته الصغار الذين لا يعرفون الخطأ من الصواب.
• يجب على الأم بعد أن يتخطى طفلها الأشهر الأولى أن تعوده على النوم مبكرا ولا يتعود النوم في النهار.



بعض الخطوات التي ينصح بإتباعها لتعليم الطفل النوم مبكرا خلال سبعة أيام:

اليوم الأول:البدء بنظام منتظم

بما أن الأطفال الرضع يخلطون الليل بالنهار فعليك اليوم تعليمهم الفرق بين الليل والنهار فقد أثبتت الدراسات المستجدة أن الأطفال الرضع يمكن تعليمهم ذلك.
أيقظي طفلك مبكرا في الغد و ابدئي الروتين بالنهوض دائما في نفس الوقت كل يوم.ضعي مهده قرب النافذة وارفعي الستارة فالنور الطبيعي يساعد الأطفال على تنظيم حركتهم اليومية. فهو سيدرك مع الوقت عندما يشاهد النور أنه وقت الاستيقاظ .وفي الليل اتبعي أهدأ السبل .التزمي بنظام نوم محدد.ألبسيه بيجامة نومه وضعيه في مهده في الليل مع إطفاء النور .وقبل إدخاله إلى الفراش قومي بهدهدته والغناء له مما يساعد على تبطئة نظام الحركة و الإحساس لديه.

اليوم الثاني:التدرب يؤدي إلى التحسن

اليوم ستواصلين على النظام الذي انتهجته أمس.اجعلي الرضعات الليلية هادئة جدا مع ضوء خافت اعملي كل شئ لتجنب تحفيزه و تنشيطه . وخلال النهار اجعلي الرضعة وقتا للنشاط الزائد بأن تعبثي برجليه أو تغني له أغنية لكي يبدأ بتحسس الفرق بين الوقتين .

اليوم الثالث:البكاء يبدأ

ضعي طفلك اليوم في مهده وهو لا يزال مستيقظا أنها الخطوة الأهم التي يمكنك عملها بالطبع سيبكي وهو أصعب عليك مما على طفلك ومن الطبيعي أن الاستماع لبكائه شيئا كالتعذيب.لكن فقط تذكري أن النتيجة الختامية (النوم) ستكون جيدة لك ولبقية عائلتك.بكاء طفلك لن يؤذيه نفسيا . في الحقيقة كلما كان سن الطفل أصغر كلما كانت العملية أسهل. الأطفال تحت 5 أشهر غالبا ما يستمرون في البكاء من 15 إلى 20 دقيقة فقط .فإذا استمرت المشكلة عاودي طفلك لفحصه وتطمينه بوجودك . ليكن كل 5 دقائق في الليلة الأولى .

اليوم الرابع :احزميها

الليلة الماضية كانت طويلة . توقعي تحسنا الليلة. سيتذكر طفلك بشكل أسرع قليلا أن البكاء لا يوصله إلى مبتغاه .فإذا احتج أطيلي وقت استجابتك له كل 10 دقائق ، و مهما حدث لا تستسلمي . فإذا تراجعت فانه سيمسك بالخيط في يده سيستيقظ من نومه مراهنا على كسب الرهان ، ويبكي أكثر مما بكى البارحة، ليحقق مراده .

اليوم الخامس : الطفل يهدأ

يتكيف أغلب الأطفال مع هذه الخطة في غضون (3 _5 أيام) ، لذلك قد تكون هذه الليلة هادئة . يحتاج بعض الأطفال إلى التطمينات المتواصلة لكن آخرون يجدونها باعثة على الضيق .فحاولي حينها أن تطلي عليه من خلال شق الباب بحيث لا يراك .

اليوم السادس:النوم المتواصل

قد تجدين نفسك تستيقظين لفحص الطفل . حافظي على هدوئك ، ألبسيه بيجامة دافئة بحيث لا يقلقك فيما لو سقط اللحاف عنه .و الآن مع تحقيق كل هذا التقدم دعي طفلك يهدأ بنفسه ، خصوصا و أنك ستحتاجين للاسترخاء لكي تغطي في النوم .

اليوم السابع: نومك أنت أيضا

إذا اتبعت الخطة إلى نهايتها فانك لن تستعيدي نومك فقط و لكن ستقدمين لطفلك هدية هامة ، عادات النوم الجيدة و المهمة لصحة الطفل و عافيته .

الأحد، 18 مارس 2012

تنمية ذكاء الاطفال

تسع طرق تساعد على تنمية ذكاء الطفل
1ـ اللعب :



الألعاب تنمي القدرات الإبداعية لأطفالنا فمثلاً ألعاب تنمية الخيال، و تركيز الإنتباه و الإستنباط و الإستدلال و الحذر و المباغتة و إيجاد البدائل لحالات إفتراضية متعددة مما يساعدهم على تنمية ذكائهم .
2- القصص و كتب الخيال العلمي :


تنمية التفكير العلمي لدى الطفل يعد مؤشراً هاماً للذكاء و تنميته، و الكتاب العلمي يساعد على تنمية هذا الذكاء، فهو يؤدي إلى تقديم التفكير العلمي المنظم في عقل الطفل، و بالتالي يساعده على تنمية الذكاء و الإبتكار، و يؤدي إلى تطوير القدرة العقلية للطفل .

3- الرسم و الزخرفة :

إنها من عوامل التنشيط العقلي وا لتسلية و تركيز الإنتباه و لرسوم الأطفال وظيفة تمثيلية تساهم في نمو الذكاء لدى الطفل، فبالرغم من أن الرسم في ذاته نشاط متصل بمجال اللعب، فهو يقوم في ذات الوقت على الإتصال المتبادل للطفل مع شخص آخر، إنه يرسم لنفسه، و لكن تشكل رسومه في الواقع من أجل عرضها و إبلاغها لشخص كبير، وكإنه يريد أن يقول له شيئاً عن طريق ما يرسمه، و ليس هدف الطفل من الرسم أن يقلد الحقيقة، و إنما تنصرف رغبته إلى تمثلها، و من هنا فإن المقدرة على الرسم تتمشى مع التطور الذهني و النفسي للطفل ،و تؤدي إلى تنمية تفكيره و ذكائه .


4- مسرحيات الطفل:


و تسهم مسرحية الطفل إسهاماً ملموساً و كبيراً في نضوج شخصية الأطفال فهي تعتبر وسيلة من وسائل الإتصال المؤثرة في تكوين إتجاهات الطفل و ميوله و قيمه و نمط شخصيته و لذلك فالمسرح التعلمي و المدرسي هام جداً لتنمية ذكاء الطفل.

5- الأنشطة المدرسية و دورها في تنمية ذكاء الطفل:


تعتبر الأنشطة المدرسية جزءاً مهماً من منهج المدرسة الحديثة، و هو ليس مادة دراسية منفصلة عن المواد الدراسية الأخرى، بل إنه يتخلل كل المواد الدراسية.

6- الممارسة البدنية:


الممارسة البدنية هامة جداً لتنمية ذكاء الطفل، و هي و إن كانت إحدى الأنشطة المدرسية، إلا إنها هامة جداً لحياة الطفل، و لا تقتصر على المدرسة فقط، فهى تزيل الكسل و الخمول من العقل و الجسم و بالتالي تنشط الذكاء، و لذا كانت الحكمة العربية و الإنجليزية أيضاً التي تقول العقل السليم في الجسم السليم, و من الناحية العلمية فإن ممارسة النشاط البدني تساعد الطلاب على التوافق السليم و المثابرة وت حمل المسؤولية و الشجاعة و الإقدام و التعاون،و هذه صفات هامة تساعد الطالب على النجاح في حياته الدراسية و حياته العملية.
7- القراءة والكتب والمكتبات :



و القراءة هامة جداً لتنمية ذكاء أطفالنا - القراءة هي عملية تعويد الأطفال كيف يقرأون ؟ و ماذا يقرأون ؟
و لا أن نبدأ العناية بغرس حب القراءة أو عادة القراءة و الميل لها في نفس الطفل و التعرف على ما يدور حوله منذ بداية معرفته للحروف و الكلمات، و لذا فمسألة القراءة مسألة حيوية بالغة الأهمية لتنمية ثقافة الطفل .

8- الهوايات و الأنشطة الترويحية:


هذه الأنشطة و الهوايات تعتبر خير إستثمار لوقت الفراغ لدى الطفل، و يعتبر إستثمار وقت الفراغ من الأسباب الهامة التي تؤثر على تطورات ونمو الشخصية، و وقت الفراغ في المجتمعات المتقدمة لا يعتبر فقط وقتاً للترويح و الإستجمام و إستعادة القوى، و لكنه أيضاً بالإضافة إلى ذلك يعتبر فترة من الوقت يمكن في غضونها تطوير وتنمية الشخصية بصورة متزنة و شاملة .

و الهوايات إما فردية خاصة مثل الكتابة و الرسم و إما جماعية مثل الصناعات الصغيرة و الألعاب الجماعية و الهوايات المسرحية و الفنية المختلفة.

9- حفظ القرآن الكريم:



و نأتي إلى مسك الختام حفظ القرآن الكريم، فالقرآن الكريم من أهم المناشط لتنمية الذكاء لدى الأطفال، و القرآن الكريم يدعونا إلى التأمل و التفكير بدءاً من خلق السماوات و الأرض و هي قمة التفكير و التأمل،و حتى خلق الإنسان، و خلق ما حولنا من أشياء ليزداد إيمانناً و يمتزج العلم بالعمل و حفظ القرآن الكريم ،و إدراك معانيه و معرفتها معرفة كاملة يوصل الإنسان إلى مرحلة متقدمة من الذكاء، بل ونجد كبار و أذكياء العرب و علماءهم و أدباءهم يحفظون القرآن الكريم منذ الصغر، لإن القاعدة الهامة التي توسع الفكر وا لإدراك، فحفظ القرآن الكريم يؤدي إلى تنمية الذكاء و بدرجات مرتفعة ।



الثلاثاء، 13 مارس 2012

كيف تتعاملين مع طفلك ذو الاحساس المرهف


يعاني الطفل ذو الإحساس

المرهف، إذا لم يتمكّن والداه

من فهم طبيعته النفسية

وتركيبته الشخصية

المختلفة عن اقرانة، من الاطفال . ويشكّل الأطفال الذين يولدون بإحساس مرهف نسبة

تتراوح بين %15 و20% من إجمالي عدد الأطفال وتشمل أبرز الأسباب التي تعمّق شعوره

بالحساسية المفرطة: ضعف الثقة بالنفس والشعور بالنقص وعدم تقديره أو الثناء على إنجازاته

من قبل الأسرة


الاختصاصية في علم النفس منى نور الدين

صفات الطفل المرهف والخطوات الواجب مراعاتها فى تربيتة والتعامل مه

يختلف الطفل المولود بحساسية نفسية مفرطة عن أترابه في شدّة التأثر وحدّة الانفعال تجاه المواقف
المختلفة، ما قد يجعله يبدو مبالغاً في انفعالاته في بعض الأحيان! ويعود السبب إلى أنّ دماغه تتعامل مع

المؤثّرات المختلفة بطريقة أكثر عمقاً، فنجده ينزعج من أي أمر يخالف ما اعتاد عليه لأنه لا يتكيّف مع

المستجدّات بسهولة. وهو يتأثّر بالألم أكثر من غيره، وقد يعاني من الحساسية المرضية، إذ أنّ جسمه

شديد التأثّر بالمتغيّرات وتحدث له ردود فعل مرضية. ولكنّ الإحساس المرهف ليس عيباً يمكن إنهاؤه

عنه بل هبة منحت للطفل وسوف تصاحبه طوال عمره، وإذا حظي باهتمام كافٍ من أبويه وتعاملا معه

وفقاً لقدراته الخاصة والمميّزة، فإنه يمكن أن يغدو مبدعاً

صفات خاصّة

تسمح بعض ردود أفعال الطفل وتصرّفاته بالاستدلال على حسّه المرهف، وفق التالي :


  1. -ينتابه الخوف بسهولة، وقد تخيفه أشياء قد تبدو عادية في نظر اقرانه
  • -يلاحظ أدنى التفاصيل ويكتشف أي تغيّر ولو بسيط في مظهر أو ملامح المحيطين به
-يتمتّع بحسّ فكاهي وعفوية طريفة

-يستيقظ من نومه مع النداء الأوّل، وقد يستيقظ مرّات عدّة أثناء الليل .

-ينشئ لنفسه عالماً خاصاً ويفضّل اللعب بمفرده بألعابه الخاصة .

-لا يثرثر، ولكنّه يسأل أسئلة عميقة قد تصعب الإجابة عنها

-يدقّق في ملابسه ويتذمّر منها إن كانت غير نظيفة أو غير مريحة له

-يزعجه بشدّة الصوت المرتفع والضوء القوي ويلاحظ الروائح الغريبة

-يعاني صعوبةً في النوم خارج المنزل
-يجعل الأولوية لحاجات الآخرين على حاجاته بشكل لاإرادي

-يتأثّر ويبكي بسرعة عندما تجرح مشاعره أو يشعر بالظلم

-يتأثّر بأحوال الآخرين في الحزن والفرح

-قد تنتابه نوبات غضب عنيفة
-يثير حيرة الأهل، خصوصاً في المواقف التي يتوقعّون منه أن يتصرّف حيالها بشكل مناسب،

ولكنه قد يبدي خوفاً أو قلقاً أو خجلاً أو غضباً غير مبرّر


- تصعب السيطرة عليه في حالات الفرح أو الحزن، حيث يعبّر عنها بانفعالات مفرطة .

نصائح مفيدة

*وتنصح الاختصاصية نور الدين الأهل بالتعامل مع الطفل بحرص شديد، إذ تؤكّد الدراسات أنّ

الأطفال ذوي الشعور والإحساس المرهف يحتاجون احتراماً وتقديراً أكثر من أترابهم، ولا يحتملون

توجيه أيّة كلمة تنمّ عن اللوم والتوبيخ لهم، إذ قد ينتج عن هذه الأخيرة إصابتهم بالتوترات العصبية
والضغوط النفسية

*ويجدر بالوالدين معرفة المشكلات التي تواجه هذا الطفل واقتطاع وقت كافٍ من مشاغلهما اليوميّة

للجلوس معه ومناقشته للتوصّل إلى حلّ لها، فهو في أشدّ الحاجة إلى من يستمع إليه

*ويجدر تهيئة الطفل الحسّاس نفسياً بشكل جيد عند إقباله على اختبار تجربة جديدة، وخصوصاً قبل
دخول المدرسة لأنه سوف يتعرّض لمواقف كثيرة قد يجد صعوبة في تقبّلها.

بعض الارشادات التي يمكن الاستعانة بها لتحقيق التعامل الأفضل مع هذا الطفل، أبرزها :

*تعزيز ثقته بنفسه بالطرق المختلفة، ومدح إنجازاته والمجهود الذي يبذله والأعمال التي يقوم بها

*عندما يفقد سيطرته على نفسه ويغضب على ما يبدو تافهاً بالنسبة إليك، دعيه يعبّر عن مشاعربدون
أن تغضبي أو تثوري عليه. وبعد أن يهدأ، تحدّثي بعقلانيّة معه عن سبب غضبه

*الحفاظ على راحته قدر الإمكان وإبعاده عن مسبّبات التوتر، وتلافي مجادلته حول ملابس لا يجد راحته فيها

*تلافياً لإصابة طفلك المرهف الحس بصدمة، تنبّهي إلى تعاملك مع الآخرين وسيطري على انفعالاتك

في وجوده، فلا تتشاجري مع أحد أو تقومي بمعاقبة إخوته أمامه

*عندما يعبّر طفلكِ عن انفعالات سعيدة مبالغ فيها، تجاوبي معه ولا تحدّي من حماسته أو فرحته، لكن

تجنّبي التفاعل المفرط معه وتحدّثي معه في وقت آخر عن عدم إعطاء الأمور أكثر ممّا تستحق

*عبارات التنبيه والتحذير قد تكون كافية لتعديل أخطاء الطفل مفرط الحساسية. وفي هذا الإطار، يجدر

البعد عن العقاب بالعنف أو التوبيخ لأنّ ذلك يسبّب له ألماً نفسياً عميقاً

*عندما يطرح موضوع حساسيته، تحدّثي بإعجاب عنها وامدحي مواهبه وقدرته على التفكير العميق

بالأشياء، ولا تشعريه أبداً بأنه منقوص أو مختلف عن اقرانة

*اعلمي أنّ طفلك يبحث عن التقدير من خلال مساعدة الأشخاص المحيطين به. لذا دعية يحصل على كلمات الثناء والمديح منك أماما الاخرين
*يجب أن تبعدي طفلك قدر الإمكان عن الأشياء التي يمكن أن تؤثّر في نفسيته

والنزاعات العائلية وأخبار الوفاة أو المرض )

منقووووووول

الاثنين، 12 مارس 2012

متى نعرف ان هناك مشكله فى سلوك الطفل ويجب التدخل لعلاجها


قد يلجأ الوالدين لطلب استشاره نفسية عاجلة لسلوك طفله ويعتقد ان سلوك طفلة غير طبيعي اما لجهله بطبيعة نمو الطفل او لشدة الحرص على سلامة الطفل وخوفا عليه من الامراض والاضطرابات النفسية خاصة اذاكان المولود الأول . وقد يكون الطفل سلوكه عاديا وطبيعيا تبعا للمرحلة التي يمر بها لذا من المهم جدا عزيزي المربي ان تعرف متى يكون سلوك ابنك طبيعيا او مرضيا.

يعد سلوك الطفل
مشكلة يستدعي علاجاعندما تلاحظ التالي


1- تكرار المشكلة :لابد ان يتكرر هذا السلوك الذي تعتقد انه غيرطبيعي اكثر من مره فظهور سلوك شاذ مره او مرتين اوثلاث لايدل على وجود مشكلة عند الطفل لماذا؟؟

لأنه قد يكون سلوكا عارضا يختفي تلقائيا او بجهد من الطفل اووالديه


2-اعاقة هذا السلوك لنمو الطفل الجسمي والنفسي والاجتماعي :عندما يكون هذا السلوك مؤثرا على سير نمو الطفل ويؤدي الى اختلاف سلوكه ومشاعره عن سلوك ومشاعر من هم في سنه.


3-ان تعمل المشكلة على الحد من كفاءة الطفل في التحصيل الدراسي وفي اكتساب الخبرات وتعوقه هذه المشكلة عن التعليم .

4-عندما تسبب هذه المشكلة في اعاقة الطفل عن الاستمتاع بالحياة مع نفسه ومع الاخرين وتؤدي لشعوره بالكأبه وضعف قدرته على تكوين علاقات جيدة مع والديه واخوته واصدقاءه ومدرسيه

******************
اهمية علاج مشكلات الطفوله

نظرالأهمية الطفولة كحجر اساس لبناء شخصية الانسان مستقبلا وبما ان لها دور كبير في توافق الانسان في مرحلة المراهقة والرشد فقد ادرك علماء الصحة النفسيةاهمية دراسة مشكلات الطفل وعلاجها في سن مبكره قبل تكبر وتؤدي لأنحرافات نفسية وضعف في الصحة النفسية في مراحل العمر التاليةوقد تبين من دراسة الباحثين في الشخصية وعلم نفس النمو ان توافق الانسان في المراهقة والرشد مرتبط الى حد كبير بتوافقه في الطفوله فمعطم المراهقين والراشدين المتوافقين مع انفسهم ومجتمعهم توافقا حسناكانوا سعداء في طفولتهم قليلي المشاكل في صغرهم ، بينما كان معظم المراهقين والراشدين سيئي التوافق ، تعساء في طفولتهم ، كثيري المشاكل في صغرهم

كما ان نتائج الدراسات في مجالات علم النفس المرضي وعلم النفس الشواذ اوضحت دور مشكلات الطفوله في نشأة الاضطرابات النفسية والعقلية والانحرافات السلوكيةفي مراحل المراهقة والرشد.



مشكلة مص الاصابع لدى الرضع وكيفية التغلب عليها



لا يمكن لأي طفل الا أن يمر بمرحلة مص الاصبع.. فنحن نرى الرضع منذ الايام الاولى لولادتهم يحاولون اكتشاف هذا «الكنز» الذي يسليهم ويهدئهم، ولكن المشكلة تبدأ في مرحلة مقبلة.. فرغم ان مص الاصبع حاجة غريزية درسها الخبراء، الا ان لها مدة زمنية معينة يؤدي استمرارها بعد ذلك الى مشكلة. لكن الأم تستطيع تدارك الأمر


متى تبدأ المشكلة

هناك حوالي %45 من الاطفال الذين يمصون اصابعهم تحت عمر (4) سنوات، وغالبا ما يتوقف الطفل عند عمر (3 ـ 6) سنوات عن مص اصابعه وقليل جدا من يستمر في هذه العملية بعد بلوغ (6) سنوات، وفي هذه الحالة لا بد من خضوعهم للعلاج لأن استمرارهم في المص يعرضهم شعره بأصبعه اثناء ذلك.لتشوهات في الاسنان او مشاكل في النطق، وعموما فإن عملية مص الاصابع لا تعني انالطفل يعاني من مشكلة عقلية او عاطفية «نفسية». وقد يستعمل الطفل اصابعه الاخرى بدلا من ابهامه في عملية المص، اذ يمسك قطعة من الملابس او يجذب اذنه او يلف

أهم المشاكل

يؤدي الاستمرار في عملية مص الاصابع الى مشاكل عديدة منها:

* مشاكل في النطق والكلام، مثل صعوبة نطق بعض الاحرف كحرفي «التاء ـ الدال»
* التلعثم في الكلام.
* دفع اللسان الى الامام عند النطق.
العلاج

يجب مراعاة تأجيل عملية العلاج اذا كان الطفل يتعرض لضغوط عصبية، مثل وقوع حادث، انتقال الاسرة الى مكان جديد او تكون الاسرة تعاني من المشاكل، وغالبا لا يحتاج الاطفال الى العلاج الا اذا لاحظ عليهم الاهل الامور التالية:

ـ عندما يقوم الطفل بمص اصبعه وفي نفس الوقت نجده يشد شعره، خاصة عند عمر «12 ـ 24» شهرا.

ـ يستمر الطفل في مص اصابعه بعد ان يبلغ عمر «4» سنوات.
ـ عندما يسأل الطفل المساعدة من الاهل لوقف هذه العملية.
ـ عند حدوث تشوهات بالاسنان، مشاكل النطق والتخاطب.
ـ عندما يشعر الطفل بالخجل والاحراج من الآخرين.
يستطيع الوالدان علاج طفلهما من هذه الحالة باتباع الخطوات التالية:

ـ الحديث مع الطفل وبيان هذه العادة السيئة له اذا كان سنه يسمح بالفهم.
ـ اعطاء الطفل مزيدا من الانتباه والاهتمام ومحاولة صرف انتباهه عن عملية المص باشراكه في كثير من الانشطة.

ـ وضع الاشياء التي تصاحب عملية المص بعيدا عن متناول الطفل.
ـ ان تطلب الأم من طفلها عدم مص اصبعه الا في غرفة النوم مثلا.
ـ وضع قفاز على يد الطفل، لف ابهامه او اصابعه للمساعدة في الابتعاد عن عملية المص مع تذكيره بأن هذه الاشياء ليست عقابا.

ـ استعمال معجون الاظافر كل صباح وقبل النوم للتأكد من ان الطفل يمص اصابعه ام لا؟

ارشادات

على الوالدين، خاصة الأم، اثناء العلاج اتباع الخطوات التالية:

* لا تحاولي اخراج ابهام طفلك من فمه وهو مستيقظ، بل نفعل ذلك وهو نائم.
* لا تعاقبي طفلك لمص اصبعه، وابقي طبيعية وهادئة اثناء مناقشة الموضوع .

* اجعلي الآخرين يلاطفون طفلك.

اما في حالة فشل الاساليب السابقة في العلاج، يجب اللجوء الى الطبيب المختص، لاستخدام الوسائل الاخرى للعلاج والتي تتمثل فى:

ـ العلاج السلوكي ويساعد الطفل في ان يتجنب مص اصابعه، ويتم ذلك من خلال تقنيات مختلفة لتغيير بعض سلوكياته.

ـ جهاز الابهام وهو مصنوع من البلاستيك ويلبس في الابهام ويثبت بشريط لاصق، ليمنع الطفل من مص اصبعه ويتم رفعه بعد مرور 24 ساعة ويوضع مرة ثانية عندما يحاول الطفل تكرار المص.
ـ اجهزة للفم وتركب بواسطة طبيب الاسنان، مثل قنطرة توضع في فم الطفل، وتلتصق بسقف الفم فتمنع الطفل من الاستمتاع بعملية المص.
اخيرا، فإن التعاون بين الوالدين والطفل ومساعدته للخروج من هذه المشكلة، عن طريق احتضانه، ومكافأته وعدم احراجه امام الآخرين ينجحان في توقفه عن تلك العادة



السبت، 10 مارس 2012

اسباب تأخر ظهورالاسنان عند الاطفال


أولاً: تكوين الأسنان:

لا يبدأ تكوين الأسنان - كما يعتقد كثير من الناس - بعد ولادة الطفل؛ ولكن الحقيقة أن التسنين يبدأ في مرحلة مبكِّرة من حياة الجنين داخل رحم الأم، حيث يبدأ تكوين الأسنان في الشهر الخامس من حياة الجنين، ويبدأ ترسّب الكالسيوم (تكلس السن) في هذه المراحل المبكرة، ويستمر النمو والتكلس لمراحل متفاوتة بعد الولادة.
وتنمو الأسنان في خنادق عميقة داخل الفكين العلوي والسفلي.

ثانيًا: ظهور الأسنان:

إن وقت ظهور الأسنان وخروجها إلى الحياة الخارجية من داخل الخنادق لا علاقة له أبدًا بعملية نمو الأسنان، فعملية تكوين السن ونموها وتكلسها هي عملية تستمر حتى تبلغ مداها، بغضّ النظر عن تاريخ ظهورها.
أما وقت ظهور السن فهو شيء مكتوب في "اللوح الجيني" للطفل.


وتتوقع كل الأمهات أن تبدأ أسنان أطفالهن في الظهور في الشهر السادس، وهذه حقيقة؛ ولكنها حقيقة منقوصة، أما الحقيقة الكاملة فهي أن بداية ظهور الأسنان قد تمتد من الشهر السادس وحتى الشهر الثاني عشر. وإن تأخر ظهور السن الأولى حتى يوم ميلاد الطفل الأول هو شيء طبيعي. وإن ابن الجيران الذي ظهرت أسنانه في الشهر السادس أو حتى قبله ليس أفضل – عند الله – من طفلك ولا أسرع نموًّا منه.

وإذا أخذت طفلك الآن إلى أقرب مركز أشعة، وقمت بعمل أشعة على الفكين فإنك ستندهشين؛ لأنك ستجدين ما يقرب من عشرين سنَّة - هي عدد الأسنان اللبنية في الأطفال - موجودة في خنادقها ومستعدة للانطلاق للخارج، ولكن الأوامر لم تصدر لها بعد بالتحرك.


والآن سأطلعك على "سر"، ولكن أرجو ألا تفشيه بين الناس؛ لأن إفشاء هذا السر سيؤثر على اقتصاديات أطباء الأطفال، وأنا واحد منهم!!

هذا السر هو: أنه لا يوجد دواء سحري أو غير سحري يمكن أن يؤدي إلى التعجيل بظهور الأسنان، حتى لو أعطيت طفلك "حمل بعير" من كالسيوم ومثله معه من فيتامين "د"، فإن ذلك لن يؤدي أبدًا إلى التعجيل بميعاد ظهور الأسنان المقرر لها في علم الغيب. لكن واقع الأمر أننا نحتاج للكالسيوم وفيتامين "د"، وغيرها من العناصر الغذائية خلال فترة الحمل والطفولة؛ لإتمام نمو الأسنان، وقوة تكلسها وليس للتعجيل بظهورها.


أما عن الرضاعة الصناعية التي سألت عنها، فهي مطلوبة، بل لا غنى عنها في حالة تعذُّر الرضاعة الطبيعية.



الآن نأتي إلى الموضوع الأهم وهو أعراض التسنين:


إذا ما صدرت الأوامر للسن بالتحرك للخارج، بدأت أعراض التسنين الشهيرة
حيث يتورَّم مكان خروج السن، ويلتهب، ويزداد إفراز اللعاب، ويصاب الطفل بالقلق والتوتر والعزوف عن الطعام، وقد يصاب بارتفاع في درجة الحرارة، وإسهال من خفيف إلى متوسط. وهنا يأتي دور "العضَّاضات" التي سألت عنها، حيث يكون لها دور في تخفيف الألم وتسهيل خروج السن.

ولكني - شخصيًّا - لا أحبذ استخدامها؛ لأن (ضررها أكبر من نفعها)؛ لأنها تكون عرضة للتلوث، ونقل العدوى للطفل حتى (ولو حرصت)।

فقط يفضَّل إعطاء مسكنات موضعية أو فموية، مع اختيار الطعام السهل اللين. أما استخدام المضادات الحيوية، ومضادات الإسهال والقيء فلا طائل من ورائها.


مع التمنيات الطيبة بالصحة والسعادة.

مشكلات جلوس الطفل على الكمبيوتر فترة طويله


الإفراط في استخدام الكمبيوتر يضعف الإبصار لدى الأطفال ويصيبهم بالاكتئاب

● أكدت دراسة حديثة أن الإفراط في استخدام الكمبيوتر قد يؤدي لضعف الإبصار والسمنة وعلى الرغم من وجود الكمبيوتر في كثير من المدارس كديكور فقط ولا يجلس أمامه الأطفال.. إلا أن التحذير من استخدامه واقع يجب الاحتياط له.

الدراسة أجراها قسم الأطفال بجامعة عين شمس وتشير إلى أهم الأمراض التي تصيب جيل الكمبيوتر والتلفزيون حيث تؤكد الدكتورة الهام حسن أستاذة طب الأطفال بجامعة عين شمس كثرة جلوس الأطفال أمام شاشة التلفزيون والكمبيوتر تعرضهم للأشعة الكهرومغناطيسية المنبثقة من هذه الشاشات فتحدث إجهادا للعين مع الاحمرار والحكة مع زغللة تؤدي إلى صعوبة في الإبصار مع ازدواج الرؤية مما يؤدي أيضا إلى الصداع والشعور بالإجهاد في بعض الأحيان والإصابة بالقلق والاكتئاب.

كما أن هذه الأشعة تسبب تهيجا لأنسجة الجلد والإصابة بالحساسية, ولقد ظهرت أخيرا أيضا بعض الشكاوى من الإصابات الحركية كآلام الرقبة وأسفل الظهر وآلام الأصابع نتيجة للجلوس ساعات طويلة أمام هذه الشاشات إلى جانب استخدام الأيدي للوحة الكمبيوتر, إضافة إلى ذلك فإن هذا الجيل من الأطفال حدثت لهم نسبة كبيرة من السمنة نتيجة لعدم الحركة وتناول الوجبات أثناء مشاهدة التلفزيون.. وكذلك مشاهدة الإعلانات الجذابة لأنواع الحلوى والمأكولات التي تسبب السمنة المفرطة عند تناولها إلى جانب ذلك ظاهرة العنف وعادات التدخين التي يشاهدها الأطفال في برامج التلفزيون التي كثيرا ما يحاول الأطفال تقليدها.

وتنصح الدكتورة الهام حسن في دراستها بضرورة اهتمام الأسرة بالطفل ومراعاة عدم جلوسه أمام الشاشات أكثر من ساعتين في اليوم مع مراعاة مشاهدة ما هو مناسب لأعمارهم مع الاهتمام بالرياضة والقراءة.

وفي مجموعة من التوصيات والنصائح أصدرتها جمعية العيون الأمريكية أكدت ضرورة تفادي التداخل الضوئي الصادر من الكمبيوتر وحجب مصادر الضوء المحيط بالشاشة يجب لأن يكون له نفس التنوع الموجود في الشاشة ويجب تجنب الانعكاس الضوئي على الشاشة.. وهذا يمكن تفاديه باستخدام حاجز زجاجي يغطى الشاشة.. كما يجب أن يكون النظر ذا زاوية قائمة أثناء الجلوس أمام الجهاز ويكون بعيدا عن العين ولا يقل عن 18-26 بوصة.

كما يجب أن يكون السطر الأعلى في النص المكتوب على الشاشة في مستوى العين نفسها.. لأن تثبيت الشاشة لأعلى يجهد العين وفقرات الرقبة مع ضرورة الحرص على نظافة الشاشة لأن الشاشة المليئة بالأتربة تجهد العين.

وكشفت دراسة أخرى أجريت بمدينة سان فرانسيسكو الأمريكية.. أن شاشات الكمبيوتر عندما ترتفع درجة حرارتها تصدر أبخرة تسبب الإصابة بالحساسية واحتقان الأنف وآلام في الرأس..
كما أكدت هذه الدراسة التي أجراها معهم باحثون سويديون أن المواد البلاستيكية المستخدمة على نطاق واسع لتقليل قابلية شاشات الكمبيوتر للاشتعال تسبب مشكلات صحية خاصة لمن يستخدمون الكمبيوتر في أماكن مغلقة.. وقال الباحثون أن الشاشات الجديدة تصدر أبخرة أكثر من تلك المتصاعدة من شاشات قديمة.

ومع ذلك فالكمبيوتر مجرد آلة حادة صماء نكيفها كيف نشاء حسب المرحلة العمرية للطفل لذلك يهتم المختصون بالدراسات الخاصة بعلاقة الطفل بالكمبيوتر لكي تأتي بالثمار المرجوة منها..

ولكن إذا استخدم الكمبيوتر بكثرة في المنزل فيمكن أن يؤثر على الطفل تأثيرا سلبيا ومن هنا فعلى أولياء الأمور بأن يخافوا على مستقبل أبنائهم وصحتهم وأن يقننوا استخدام الأولاد لهذا الجهاز كما يقع على عاتق الدولة دور كبير من خلال إلزام وزارة الصحة بعمل نشرات عن أضرار الكمبيوتر توزع على المدارس.

ويرى الدكتور حازم ياسين استشاري أمراض العيون أن شاشات الكمبيوتر القديمة لا تخرج أشعة فوق البنفسجية ولا يوجد أي خطر من أن يستخدم الطفل الكمبيوتر.. حيث أن أجهزة الكشف عن الرمد يدخل فيها الكمبيوتر بشكل كبير.

ويضيف الدكتور حازم ولكن على الطفل أن يجلس لهذا الجهاز على بعد ثلاثة أضعاف من حجم الشاشة حتى لا يصاب بقصر النظر.. ولا يصح أن يلتصق بالشاشة لأن الفرد عندما يشاهد شيئا قريبا تتكيف عدسة العين لكي ترى الصورة على الشبكة وكثرة هذه العملية وتكرارها تؤدي إلى قصر النظر.

لذلك على المستخدم للكمبيوتر أو التلفزيون أيضا أن يتبع النصائح التالية كما يقول الدكتور حازم يسن :

أولا: الجلوس على بعد ثلاثة أضعاف حجم الشاشة

ثانيا: يجب أن تضبط الصورة بين النصف والحد الأقصى لدرجة اللمعان.

ثالثا: إذا كان الطفل يلبس نظارة لا بد أن يرتديها أثناء الجلوس أمام الكمبيوتر حتى لا يصاب بالصداع.

رابعا: يفضل إراحة العين كل نصف ساعة أي أخذ استراحة كل نصف ساعة لمدة خمس دقائق لتسير الأمور كما يجب.

خامسا: درجة إضاءة الغرفة لا بد أن تتماشى مع درجة إضاءة الجهاز وألوانه أي لا بد من حدوث تنسيق بين المكان الموجود فيه الجهاز ودرجة إضاءة هذا الجهاز.

سادسا: عدم تسليط الإضاءة المباشرة على شاشة التلفزيون أو الكمبيوتر.. لأن هذه الإضاءة تؤثر على عين المستخدم لهذا الجهاز لذلك يفضل الإضاءة غير المباشرة.

اسباب تاخر المشي عند الاطفال والعلاج


تصاب كثير من الأمهات بالقلق عندما يتأخر طفلها في المشي وخصوصًا عندما يتجاوز العام بشهر واحد فليس معنى ذلك أن هناك أمراضًا وراء ذلك لأن هناك مراحل يمر بها الأطفال منذ أن يتعلموا الحبو إلى أن يصلوا إلى مرحلة السير والركض. وتختلف هذه المراحل باختلاف بنية الأطفال، بالإضافة إلى عوامل التغذية والوراثة وغيرها. وهناك أسباب لتأخر بعض الأطفال في مشيهم قد تكون عضوية وقد تكون نفسية.


تقول (ر) (أم لثلاثة أطفال) عانيت هذه المشكلة مع طفلي الأول الذي تأخر في مشيه حتى بلغ عامه الثاني. وقد ذهبت به إلى عدد من الأطباء ونصحوني بأن أستمر في الرضاعة الطبيعية نظرًا لأهميتها في إمداده بما يحتاج إليه من الكالسيوم والفسفور وفيتامين (د) وبالفعل فبعد إكماله عامه الثاني بدأ بالمشي بصورة طبيعية مثل إخوته.


وتصف (ع) (أم لسبعة أطفال) تجربتها مع تأخر ابنها عن السير في وقته بأنها لم تكن مزعجة وتقول:

لم أشعر بالقلق لأن الطبيب أخبرني بأن وضع ابني طبيعي وأن ذلك مسألة وقت، كما نصحني بعدم استخدام بعض الأدوية وحقن الكالسيوم من أجل الإسراع في مشيه؛ لأنها تسبب اعوجاج الساقين عند الطفل وهذا ما خفف من قلقي على ابني. وبعد سنة ونصف من عمره استطاع بالفعل أن يسير دون أي عائق.

أما (هـ) (أم لخمسة أطفال) فقد أصيبت ابنتها بمرض عضوي فأعاق مشيها، حتى بلغت ثلاث سنوات. وعن تجربتها تقول: عندما تأخرت طفلتي في المشي قلقت كثيرًا وبعد فحوص كثيرة ومراجعة أطباء عدة تبين أن لديها نقصًا في فيتامين «د» الذي يعتبر العامل الأساسي لتأخر المشي. وقام الطبيب بوصف فيتامينات خاصة بحالتها وطالبني بتعريضها للشمس في فترات معينة مع غذاء متوازن، وبعد فترة من العلاج استطاعت السير.

وتشير (ر.ن) إلى أن أسباب تأخر سير ابنتها لمدة 4 سنوات لم تكن عضوية وتقول:

نصحني الأطباء بمقابلة اختصاصية نفسية حيث أشرفت على علاجها فترة من الزمن، وأكدت أن تأخرها في المشي يرجع لأسباب نفسية أهمها الإحباط الذي كان يصيبها نتيجة سخرية إخوتها منها عند سقوطها على الأرض وهي صغيرة، كما أن للحرمان العاطفي دورًا آخر نتيجة انشغالي الطويل عنها بالعمل.



يوضح الطباءالعمر الذي يبدأ عنده الطفل بالمشي المتأرجح وليس الثابت والمتزن هو عند إكماله عامه الأول، لكنه يشير إلى إمكانية أن يبدأ الطفل المشي قبل ذلك أو بعد ذلك ويتفاوت بدء المشي من طفل لآخر كتفاوت النمو أيضًا.

ويجب على الأم ألا تقارن طفلها بطفل الجيران أو الأقارب أو حتى إخوته لأنها مقارنة غير عادلة.

وبين الطبيب أن تطور نمو الأطفال العضلي يبدأ من الرأس إلى القدم «من القمة إلى القاعدة». بمعنى أن الطفل يتحكم في عضلات رقبته عندما يكون عمره بين 4 أشهر إلى 5 أشهر وهنا يبدأ بمساعدة نفسه ببدء الفطام وتناول الطعام بالملعقة من الطبق وبين 6 أشهر إلى 8 أشهر يستطيع الطفل أن يتحكم في عضلات أسفل الظهر والحوض، ويبدأ الجلوس بالمساعدة، وبعد ذلك يستطيع التحكم في عضلات الفخذين والركبتين بسحب قدميه ليبدأ رحله الحبو ثم الوصول لأخمص القدمين، وبعد ذلك يبدأ المشي المتأرجح الحذر على أطراف الأصابع ثم المشي المعتدل، ثم الجري.


ويرى الطبيب أن الأسباب المرضية المؤدية إلى تأخير المشي عند الأطفال

تتعدد وتتفاوت ابتداء من التخلف العقلي والشلل المخي وضمور العضلات وفسادها أو الأعصاب ومرض العظم الوراثي ولين العظام والكساح الناتج عن سوء التغذية، وهذا يحدده الطبيب المعالج حسب الفحص والتشخيص وعمل التحاليل واختبارات العضلات.

ويؤكد الطبيب أن ما تقوم به بعض الأمهات من التنقل من طبيب إلى آخر وطلب الفيتامينات والمقويات على الرغم من تغذية الطفل تغذية سليمة، ومن أنه ينمو بشكل طبيعي وتأخره ضمن المعدل الطبيعي تعتبر من الممارسات الخاطئة التي تضاعف من أسباب تأخير المشي.


نصائح للوقاية


ولتجنب تأخر المشي،ينصح الاطباء

ـ الرضاعة الطبيعية وتجنب الحليب الاصطناعي وإعطاء الطفل الغذاء المتوازن الذي يؤمن كفايته من الفيتامينات التي بدورها تعزز نموه كاملاً.

ـ تعريض الطفل إلى الشمس التي تعتبر أهم مصدر من مصادر فيتامين «د».

ـ على الأم أن تصحب طفلها إلى الفحص الدوري ومتابعة مراحل نموه ومراجعة اختصاصي الأطفال إذا شعرت بوجود مشكلة تتعلق بسير طفلها.

وتلخص مواهب عبدالمنعم، اختصاصية نفسية في مركز الاستشارات النفسية، الأسباب النفسية لتأخر المشي عند الأطفال في العوامل التالية:

ـ الخوف الشديد على الطفل، خصوصًا إذا كان الأول، فلا يجد تشجيعًا من محيطه الأسري، إنما يبقى حبيس السرير والأيدي خوفًا عليه من السقوط.

ـ اتخاذ بعض الإخوة مشي الطفل وسيلة للتسلية والضحك على حساب مشاعره فيصيبه بالإحباط والخجل وفقدان الثقة.

ـ اعتماد الأب أو الأم أو كليهما على المربية فيشعر الطفل بالحرمان العاطفي فيكون له أثره في تأخير المشي لديه. ونجد أن الاهتمام الكامل من قبل الأهل يكون له أثر في سرعة نمو الطفل